Delta Logo
  • الرئيسية
  • من نحن
  • خدمات
    دراسة الجدوى و تخطيط الأعمالتقارير الإقتصاد الكليتحليل الصناعات والقطاعاتالاستبيانات ودراسات السوقدراسة و تحليل القرارات الداخليةالحلول المبتكرةالتدريب وتنمية المهاراتتغطية الأحداث
  • المدونة
  • تقارير
  • وسائط متعددة
  • وظائف
  • النشرة الإخبارية
  • إتصل بنا
  • الأرشيف
  • إشترك في نشرة دلتا

2017-09-28

"برنامج الإصلاح" يقفز بمصر في مؤشر التنافسية العالمي

Newsletter News Image
استكمالًا لردود الأفعال والتقييمات الإيجابية بشأن الاقتصاد المصري من قبل المؤسسات الدولية، أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي أمس، تقرير التنافسية للعام المالي 17/2018 ، متضمنا تقدم مصر 15 مركزا لتحتل المرتبة 100 مقابل 115 في العام الماضي، من إجمالي 138 دولة، بعد أن بلغ التقدم في العام الماضي نقطة واحدة. وأوضح التقرير إن أداء هذا العام هو الأفضل خلال السنوات الخمس الماضية. ويأتي هذا التقرير بعد أقل من 24 ساعة من تصريحات مسئولي صندوق النقد الدولي التي تضمنت إشادة بالإصلاحات الاقتصادية في مصر والإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا، في الوقت الذي أعلن بنك التنمية الأفريقي عن زيارة بعثة رفيعة المستوى لمصر في الفترة من 2-8 أكتوبر المقبل برئاسة نائب رئيس البنك لإجراء مباحثات اقتصادية بشأن تطورات الاستراتيجية القائمة وإجراءات صرف الشريحة الثالثة من قرض دعم الإصلاح الاقتصادي بقيمة 500 مليون دولار . وقال التقرير الذي حصلت "نشرة دلتا" على نسخة منه إن التحسن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام، يرجع جزئيا إلى أن انخفاض أسعار النفط والغاز وهو ما أجبر العديد من البلدان على تنفيذ الإصلاحات لزيادة التنويع، موضحًا أن مصر هي الدولة الأكثر تحسنا هذا العام، ما يعكس مدى التأثير الإيجابي للقرارات الحكومية الأخيرة على صعيد هذه المؤشرات . وتعول الحكومة على التقارير الدولية في تحسين صورة الاقتصاد المصري بالخارج وكسب المزيد من التأييد بعد فترة عانى فيها الاقتصاد المصري من نظرة سلبية؛ وفي الوقت الراهن تعمل وزارة الاستثمار والتعاون الدولي مع لجنة حكومية على تعزيز بيئة الأعمال في مصر وعدد من المحاور الأخرى لتحقيق مرتبة متقدمة بمؤشر سهولة ممارسة الأعمال المقرر صدوره خلال الشهور المقبلة عن مجموعة البنك الدولي. وذكر التقرير أن أكثر العوامل التي تؤثر على أداء الأعمال في مصر استدامة السياسات التي حصلت فيها مصر على 15.2 من إجمالي 16 نقطة، وجاء التضخم ثاني أكبر المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد، بينما احتل الفساد المرتبة الثالثة ضمن أكثر المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد حيث حصل على 9.8 نقطة من إجمالي 16 نقطة. وجاءت البيروقراطية الحكومية في المركز الرابع ضمن أكثر المشكلات التي تعطل الاقتصاد بإجمالي 9 نقاط، بينما جاءت مشكلة عدم وجود عمالة مدربة في المركز الخامس بإجمالي 7.9 نقطة من 16 نقطة؛ وفيما يتعلق بالعامل الأول الذي يقيسه المؤشر، وهو "المؤسسية" حصلت مصر في هذا المؤشر على مرتبة متوسطة بمجموع 64 درجة. أما ثاني هذه العوامل وهو البنية الأساسية، والذي يقيس جودة الخدمات، وجودة الطرق والمطارات، والموانئ، فقد حصلت مصر فيه على 71 درجة من 137 درجة، وفيما يتعلق بمؤشر بيئة الاقتصاد الكلي، حصلت مصر على 132 درجة من 137 من حيث مدي التوازن في ميزانية الدولة، والنمو في معدل الادخار، ومعدل التضخم، والدين الحكومي. وحصلت مصر على مركز متقدم نسبيا في مؤشر الصحة والتعليم الأساسي لتحصد 87 نقطة بينما حصلت على الترتيب 100 بمؤشر التعليم العالي والتدريب، والمرتبة 90 بمؤشر كفاءة السوق، وحصلت مصر على مرتبة متدنية جدا في مؤشر كفاءة سوق العمل لتحصل على 134 درجة، وهو المؤشر الذي يقيس التعاون في بيئة العمل، والمرونة في تحديد الأجور، والتوظيف، والعلاقة بين الأجور والإنتاجية.

هذه النشرة برعاية

قضية اليوم

أسعار الفائدة.. نهاية طريق الـ1000 نقطة

"1000 نقطة" هي مجموع الزيادات التي أقرها طارق عامر، محافظ البنك المركزي، على سعر الفائدة، منذ توليه منصبه في نهاية 2015، أوصل بها سعر الفائدة إلى 18.75% على الإيداع، و19.75% على الإقراض حاليا، واليوم تجرى جولة جديدة للجنة السياسة النقدية في البنك المركزي. وتختلف التوقعات ما بين خفض أو تثبيت سعر الفائدة هذه المرة، بسبب عاملين ليس منهما الوضع الداخلي للاقتصاد، فالعامل الأول هو جاذبية أوراق الدين المحلي المصري للأجانب، وثانيهما رؤية صندوق النقد الدولي للاقتصاد المصري. أما بالنسبة للعامل الأول، فقد شهدت مصر استقبال 17 مليار دولار استثمارات أجنبية في الديون المحلية، ورغم أن الحكومة كانت فقط تستهدف العودة لمعدلات ما قبل ثورة يناير٢٠١١، ما بين 10 و11 مليار دولار، إلا أن الـ17 مليار دولار لم تروِ ظمأ الحكومة بعد. الحكومة مُلزمة بسداد هذه الاستثمارات (الديون قصيرة الأجل)، بفائدة مرتفعة تجاوزت 20% في 2017، ولا ينوي البنك المركزي بالطبع التنازل عن احتياطي النقد الأجنبي لسداد فوائد الأذون والسندات، خاصة مع عبء الديون الأخرى القادمة من المؤسسات الدولية والدول الصديقة، إذن الحل سيكون الاستمرار في الاستدانة لغرض السداد.. والاستمرار في الاستدانة يتطلب الحفاظ على جاذبية الديون المحلية المصرية. والجاذبية تزداد "نظريا" برفع سعر الفائدة، أو على الأقل، تثبيتها عند مستويات مُرتفعة. العائد على الديون المحلية الأن انخفض لحوالي 15%، ويتم تغطية الطروحات بشكل جيد من قبل البنوك، ما يعني أن الديون مازالت محتفظة بجاذبيتها، فلا داعي لرفع الفائدة مرة أخرى، وتثبيتها، وربما خفضها قليلا لن يكون أمر مُضر بالجاذبية. العامل الثاني (رؤية صندوق النقد الدولي للاقتصاد المصري) مسبب لأزمة، فالصندوق يرى رفع الفائدة طريق أمثل لكبح التضخم، فرفع الفائدة يجذب السيولة الموجودة في السوق إلى داخل الجهاز المصرفي، ويخفض معدلات الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، وهذا قد يكون صحيحا في حالة أن التضخم مدفوع من جانب الطلب، أي في حالة وجود فائض سيولة في أيدي المستهلكين والمستثمرين. وعلى الرغم من أن التضخم في الحالة المصرية مرتبط بشكل واضح بجانب العرض، حيث أن ارتفاع الأسعار مرتبط بشكل كبير بارتفاع أسعار الواردات "المُقومة بالدولار"، والرفع الإداري لأسعار السلع والخدمات "الوقود والكهرباء"، وفرض ضريبة القيمة المضافة، إلا أن الصندوق يرى دواء الحالة المصرية في رفع الفائدة، وهو ما تم منذ اتخاذ قرار التعويم في نوفمبر الماضي. وهذا يعني أن العاملين المتحكمين في قرار البنك المركزي يشيران إلى احتمال "كبير" لتثبيت سعر الفائدة في اجتماع اليوم عند مستوياته المرتفعة، مع احتمال أقل للتخفيض. ولابد من الإشارة إلى أن أسعار الفائدة الحالية "سلبية" أي أقل من معدل التضخم الذي وصل إلى 31.9% في أغسطس الماضي، وهو عُرف مصرفي مصري. وإذا أخذنا في الحسبان توقعات الحكومة وصندوق النقد الدولي بانخفاض معدل التضخم عن 20% بنهاية 2017، و13% بنهاية 2018، فهذا يعني أن تخفيض سعر الفائدة قادم لا محالة، ليبقى عند معدلاته السلبية، إذا لم يكن في اجتماع اليوم، سيكون في اجتماع ديسمبر القادم، على أقصى تقدير.
باقي الأخبار

تواصل اجتماعي: فرعون موسى اسمه "وليد".. المغردون يسخرون

ركز مغردون ومدونون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاتهم على لقاء تلفزيوني ظهر خلاله الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وقال خلاله، إن فرعون مصر الذي عاصر النبي موسى عليه السلام ليس مصرياً بل هو من "خراسان"، ويُسمى وليد بن ريان، وتنوعت التعليقات بين السخرية والتعليقات العلمية. وكتب الأستاذ المتخصص في علم الآثار الدكتور أحمد الصاوي عبر صفحته على "فيس بوك": "لما يتصدى عالم في الدين للحديث عن التاريخ القديم فعليه أن يدرك أن علم الآثار له علماء يكتبون بكل اللغات الحية وهؤلاء يجتهدون ويدرسون ٱثارا ويقرأون نصوصا بلغات قديمة شتى (..)، ود.سعد الدين الهلالي له ٱراء شتى في مسائل فقهية لم نتجرأ على تفنيدها وإنما فعل ذلك متخصصون بدرجة أو بأخرى في العلوم الشرعية، وبالمثل نطلب منه أن يسحب كلامه عن إن فرعون موسى هو الوليد بن ريان وهذا كلام قاله المقريزي وبعض علماء المسلمين". وبشكل ساخر علق الصحفي محمد عبد الرحمن: "قالوا لوليد إيش فرعنك قال ملقتش حد يلمنى". وعلى النهج نفسه جاء تعليق صاحب حساب يحمل اسم محمد طاهر والذي علق: "رمسيس التاني اسمه الحقيقي وائل، وحتشبسوت اسمها الحقيقي هايدي، وتوت عنخ امون اسمه الحقيقي لوسي ابن طنط فكيهة". أما صاحب حساب يحمل اسم وليد هيكل، فقد سخر من التشابه وعلق: "سعد الهلالي بيقول إن فرعون موسي كان اسمه وليد… أول مره أعرف ليه ما باحبش العوم”.

البيت: السجن سنة ينتظر “الزوجة الحشرية”

يبدو أن الكثير من الرجال سيطالب قريبا بتطبيق بعض القوانين السودانية في مصر، فقد أقرت السلطات السودانية مؤخرا قانون جرائم المعلوماتية الجديد، الذي كان من أبرز بنوده إدانة الأزواج والزوجات بالسجن لمدة عام في حال تفتيش أحدهما هاتف الآخر دون إذنه. وأثار القانون الجديد حالة من الغضب لدى كثير من الزوجات، وفي المقابل رحب به الأزواج بدعوى أن تفتيش الهاتف عادة نسائية لا يلجأ إليها الرجال. وتضمن قانون المعلوماتية أيضًا عقوبات ضد منتهكي الخصوصية تصل للسجن عام، ولم يستثن القانون أيا من الزوجين في حال اطلاع أحدهما على هاتف الآخر دون علمه، فضلًا عن تحديد عقوبة الابتزاز والانتهاك والتهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسجن لمدة 7 سنوات.

الأطفال يلاحظون أشياء لا يمكنك تخيلها

لو قضيت وقتاً كافياً مع أي طفل ستعلم بالتأكيد كم هو سهل أن تشتت انتباههم وحتى لو توهمت إنهم غير مكترثين بما تفعل ستجد أنك مخطئ تماماً، فالأطفال يسمعون كل شيء. وكشفت دراسة أجريت هذا العام أن بالرغم من قدرة البالغين الفائقة على الاستيعاب وربط الأفكار ببعضها البعض يظل لدى الأطفال كفاءة أعلى في الملاحظة والتذكر. وخلال الدراسة التي أجريت على 35 بالغ و 34 طفل في مراحل عمرية بين 4-5 سنوات تم عرض شكل أحمر وأخر اخضر على شاشات الحاسوب وطُلب من المشاركين التركيز على شكل واحد منهم واعتباره “هدفهم" ثم اختفت الأشكال وعند إعادة إظهارها تم تغير الشكل "الهدف" أو الشكل الأخر أو تركهم دون تغيير. وفي حالة تغير شكل الهدف كان للبالغين أفضلية في الملاحظة بنسبة 8% فقط ولكن في حالة تغير الشكل الأخر أكتسح الأطفال المنافسة تماماً. إذن ماذا نستنتج من هذه التجربة؟ بشكل عام، لدى الأطفال قواهم الخارقة الخاصة، فالبالغين يتفوقون في تركيز اهتمامهم ولكن الأطفال لا يستطيعون فعل شيء سوى امتصاص كل ما حولهم وملاحظته، وهو ما يجعلهم أكثر تعرضاً للتشتت ولكن أيضا أكثر قدرة على استجماع المعلومات وتذكرها. تلك النتائج قد تساعد بشكل ملحوظ في تغيير طرق تلقين الأطفال للعلم والتعليم بشكل عام داخل المدارس وتمكن التربويين من تصميم مناهج دراسية أكثر كفاءة للمراحل العمرية المختلفة.

“اللانش بوكس” صديق الوجبات الصحية لأطفالنا

إذا كان اللانش بوكس قد أصبح من المتطلبات التي ترتبط بالحقيبة المدرسية لأطفالنا، فإن خبراء التغذية يراهنون على إمكانية استخدام اللانش بوكس كوسيلة لتشجيع أطفالنا على تناول أطعمة صحية خلال يومهم الدراسي، بدلا من الوجبات السريعة، واللحوم المصنعة التي تكشف الدراسات بصورة متكررة ما تحتويه من أضرار على الأطفال. وينصح العديد من خبراء التغذية الأمهات بالاعتماد على اللانش بوكس في الوجبات المدرسية لتقديم أطعمة صحية متنوعة لأبنائهم، حيث يمكن من خلاله تقديم خضروات وفواكه طازجة والابتعاد قدر المستطاع عن الخبز الذي يقدم بكميات كبيرة من خلال الساندوتشات. ويقترح خبراء التغذية العديد من الأطعمة التي يمكن تقديمها في اللانش بوكس المدرسي، ومنها، فواكه مقطعة، خضراوات طازجة، بيضة مسلوقة أو أومليت، فشار مصنوع في المنزل، ميني بيتزا صحية مصنوعة في المنزل بالدقيق البني، قطع صغيرة من الحلوى. ويشدد خبراء التغذية على ضرورة الابتعاد عن اللحوم المصنعة مثل اللانشون، والبسطرمة، الهامبورجر، والسوسيس، والكفتة، لما لها من أضرار جسيمة على صحة الأطفال، وإذا كانت تلك الأطعمة هي المفضلة لدى الأطفال، فينصح بعملها في المنزل.

فرحة الطفولة تعود للمسنين على “البيسين”

تجربة فريدة من نوعها، يمكن أن تمثل وسيلة غير تقليدية لإدخال البهجة على كبار السن، وبخاصة في المناطق والمحافظات التي لا تتمتع بمرافق ترفيهية مناسبة لهذه الفئة من المواطنين. التجربة بدأها مجموعة من الشباب بمركز سمالوط في محافظة المنيا قرروا أن يدخلوا البهجة على قلوب عدد من المرضى والمسنين بصعيد مصر، من خلال تنظيم يوم ترفيهي على أحد حمامات السباحة في أحد النوادي الرياضية. المفاجأة أن الرحلة لاقت إقبالا واسعا من كبار السن، الذين لم يتخيلوا أن الألعاب المائية يمكن أن تدخل البهجة عليهم بتلك الصورة، فقد صارت مصدرا للمتعة للكبار والصغار على حد سواء. فريق Priest Team الرياضي، الذي نظم الرحلة بالتعاون مع إحدى الكنائس بسمالوط، نظموا العديد من الفعاليات والمسابقات الطريفة بين المشاركين لإشاعة أجواء من الفرح والسعادة. ولاقت الصور التي نشرها الفريق الرياضي استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتكرار الفكرة على مستوى جمعيات أهلية ومؤسسات خيرية، وحتى على مستوى المبادرات المجتمعية. وبحسب أعضاء الفريق، فقد شمل اليوم الترفيهي دعوة 180 من مرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت غالبيتهم من كبار السن.

.. وعواجيز اليابان يواجهون الشيخوخة بالتمارين

بالفعل الرياضة ثقافة وسلوك قبل أن تكون ممارسة لمجموعة من التدريبات والتمارين، هذا ما يثبته الشعب الياباني، الذي يعد من أكثر شعوب العالم التزاما بممارسة الرياضة كجزء من الحياة اليومية، ولا يتوقف ذلك على مرحلة عمرية بعينها، إنما تمتد حتى إل كبار السن، الذين يمارسون الرياضة ويتحدون الشيخوخة على طريقتهم الخاصة. ففي أحد المزارات بوسط العاصمة طوكيو، تجمع العشرات من كبار السن لممارسة تدريبات في درجات حرارة مرتفعة واجتذب الحدث الذي يأتي في يوم احترام الكبير في اليابان أكثر من 200 شخص لأداء تدريبات تهدف إلى زيادة قوتهم الجسمانية والحفاظ على توازنهم. وتعد اليابان أحد أكثر المجتمعات التي يشكل فيها كبار السن غالبية السكان، فقد أظهرت احصاءات رسمية أن عدد الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما ارتفع إلى 27.7 ٪ من سكان اليابان وهو رقم قياسي. كما زاد بشكل قياسي أيضا عدد الذين ينتمون لهذه الفئة العمرية وما زالوا يعملون، مما يسلط الضوء على جهود القطاعين العام والخاص لإبقاء كبار السن ضمن القوى العاملة لفترات أطول لمكافحة نقص العمالة.

صحتك: احذروا.. الوقوف كثيرا أخطر من التدخين

إذا كنت ممن يعانون من أعباء الأعمال المكتبية لساعات طويلة، والتي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية، وبخاصة في العمود الفقري، إلا أنك لا تزال أحسن حالا من هؤلاء الذين تجبرهم أعمالهم على الوقوف لساعات طويلة، فبحسب دراسة كندية جديدة فإن الوقوف في العمل لفترات طويلة لا يقل خطورة، بل إنه يعادل التدخين في خطورته على الصحة. نتائج الدراسة التي أجراها معهد الصحة والعمل في تورونتو، ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية جانبا منها ، أشارت إلى أنه في حين أن الجلوس الطويل مرتبط بالسرطان ومرض السكر من النوع الثاني، كما انه يسرع بالشيخوخة، إلا أن الوقوف لفترات طويلة من الوقت قد لا يكون جيدا أيضا. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، أن أولئك الذين يقفون لفترات طويلة من الزمن هم أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وأضافت الدراسة التي استغرقت ١٢ عاما، أنه بالنظر إلى عادات مكان العمل لـ٧٠٠٠ شخص في مدينة أونتاريو بكندا، اتضح أن أولئك الذين وقفوا في العمل كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بأمراض القلب بالمقارنة مع أولئك الذين أمضوا اليوم في الجلوس. وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بأمراض القلب بين أولئك الذين شملتهم الدراسة والذين يقفون كثيرا في العمل قد بلغ ٦٫٦٪، وهو قريب من معدل الإصابة بأمراض القلب بين العمال الذين يدخنون يوميا والبالغ٥٫٨٪ أو أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة بـ٦٫٩٪. وتأتي هذه المخاطر بسبب أن الوقوف لساعات طويلة يزيد من الضغط في الأوردة ويضخم الأكسدة، والتي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد ارتبط الوقوف لفترات طويلة أيضا بآلام الظهر المزمنة والاضطرابات العضلية الهيكلية في الساقين. ونصحت الدراسة أولئك الذين لا يستطيعون تجنب الوقوف في العمل، بالحصول على فترات راحة بانتظام لتخفيف العضلات أو التناوب بين الوقوف والجلوس.

٣٠ دقيقة رياضة تحميك من الأمراض

ربما لا تتيح لك أعباء العمل، وانشغالات البيت الفرصة الكافية لممارسة الرياضة، ويتصور البعض -خطأ- أن ممارسة الرياضة تحتاج إلى عدة ساعات يوميا، وهو ما أكدت العديد من الدراسات أنه غير صحيح على الإطلاق. فقد كشفت دراسة دولية حديثة، إن من يمارسون التمارين لمدة 30 دقيقة فقط على مدى 5 أيام في الأسبوع، يحدون كثيرا من مخاطر وفاتهم مبكرا وإصابتهم بأمراض القلب حتى إن لم يتسنَّ لهم الذهاب لصالة ”الجيم” أو النادي. وأوضحت الدراسة التي رصدت نشاط 130 ألف شخص في 17 دولة بعضها غني والآخر فقير، إلى أن النشاط الجسماني يطيل العمر ويحد من الأمراض سواء كان بارتياد صالات الألعاب الرياضية أو السير إلى العمل أو إنجاز الأعمال المنزلية اليومية، كغسل الملابس أو الاعتناء بالحدائق. وقال الباحثون إن مدة النشاط الجسماني لها تأثير، فكلما تحرك الإنسان زاد قدر الحد من مخاطر إصابته بأمراض القلب أو وفاته مبكرا. وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أكبر سبب للوفاة في العالم، وتمثل عبئا اقتصاديا كبيرا فيما يتعلق بالعلاج والرعاية بالمرضى، وتسببت في مقتل 9.48 مليون شخص حول العالم العام الماضي. وأوضح الباحثون أن فقراء العالم قد لا يقدرون على توفير بعض إجراءات الوقاية أو علاج أمراض القلب، مثل تناول الأدوية أو أكل المزيد من الخضر والفاكهة، لكن المشي مجاني وله فوائد صحية كبيرة. وتُوصي منظمة الصحة العالمية البالغين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الجسماني المتوسط أسبوعيا، إلى جانب تمارين تقوية العضلات يومين في الأسبوع على الأقل.

على الطريق: السيارات اليابانية أم الألمانية؟ لماذا اختلفت الإجابة اليوم؟

خلال الخمسين عاما الماضية تطورت صناعة السيارات بشكل هائل، وربما شهد العقدان الأخيران تطوراً أكبر من غيرهم ولكن ظلت السيارة هي الأداة الأفضل للتنقل الشخصي، ومع كل تطور تشتعل المنافسة بين عمالقة السيارات، ويظل السؤال الذي يفرض نفسه على مستخدمي السيارات حول العالم : أيهما أفضل.. السيارات الألمانية أم اليابانية؟ لو حاولنا الإجابة على ذلك السؤال منذ 40 عاما فقط، لكانت الإجابة بدون أي تردد لصالح السيارات الألمانية فهي تتمتع بالتفوق التكنولوجي والرفاهية والمتانة التي لا تضاهيها أي سيارة أخرى، فمثلا السيارة مرسيدس 200 والتي بدأ إنتاجها في سبعينيات القرن الماضي، لا تزال إلى يومنا هذا تملاً شوارع البلدان العربية، حتى إنها تعتبر السيارة الأفضل بين السيارات القديمة للتنقل على الطرق السريعة والطرق غير الممهدة. في المقابل لم تتمتع السيارات اليابانية في تلك الحقبة بالشهرة الواسعة ولا تلك السمعة الجيدة، ولم تكن تمتاز بالمتانة أو التطور بل على العكس كانت سيارات بسيطة بسعر متوسط، ورغم ذلك ظلت محركات السيارات اليابانية هي الأطول عمراً والأقل تطلباً للصيانة المعقدة. إذن لماذا قد تختلف الإجابة على ذلك السؤال اليوم؟ أولا، يجب التوضيح أن السيارات التي نتحدث عنها هي السيارات الاستهلاكية متوسطة السعر وهي السيارات الأكثر مبيعاً بشكل عام. وللإجابة على السؤال السابق، يجب أن نرجع للوراء حتى بداية هذا القرن، حيث قررت الشركات الألمانية لأسباب اقتصادية التوقف عن إنتاج سيارات معمرة متوسطة السعر وأصبحت السياسة الجديدة لتلك الشركات مثل تلك التي تتبعها شركة “آبل” للهواتف وهي “أن كنت تريد الأفضل، اشتر الجديد" ولأن القديم سيتوقف عن العمل بشكل عام ستكون مضطراً رغم عنك للشراء. فنجد أن متوسط عمر السيارات الألمانية متوسطة السعر -في أوروبا – حالياً – هو 9.4 سنوات وقد ارتفع هذا الرقم عام 2014 عن عام 2000 حيث كان الرقم آنذاك هو 8 سنوات فقط في إشارة إلى انه ربما لا يزال هناك أمل لمحبي السيارات الألمانية. أما بالنسبة للسيارات اليابانية فقد تغيرت المعادلة تماماً، فنجد أنها احتفظت ببساطتها كما هي، فهي الأسهل في الصيانة وأولويات المصنعين هي طول العمر وامكانياتها العملية وتوسط السعر بشكل ملحوظ مقارنة بمنافساتها الألمانية حتى في حالات تفوق السيارة اليابانية في الأداء على الألمانية فنجدها أرخص. فمثلاً سيارات مازدا اليابانية تشتهر في إنجلترا بأن محركاتها أطول عمراً من ملاك السيارات أنفسهم. وتملك السيارات اليابانية سمعة جيدة في مجالات صيانتها وذلك يرجع بشكل عام لاهتمام المصنعين بذلك، وبالطبع ببساطة وعملية التصميم التي ذكرناها وذلك على عكس السيارات الألمانية والتي تهتم في الأغلب بإضافة طبقات إضافية من الإمكانيات المتطورة للسيارة وهو ما يؤدي في نهاية الأمر لتعقيد صيانتها وارتفاع تكلفتها.

بروفيشنال: كيف تتمكن من العرض التقديمي وتبهر جمهورك كمحترف؟

إذا طُلب منك أن تلقي كلمة في مؤتمر ما أمام حضور كبير من الجمهور، أو تحدثهم عن موضوع بعينه، ماهي الطريقة التي ستقفز إلى ذهنك كاختيار أول لتقديم تلك الكلمة؟ أغلب الناس يتبادر إلى أذهانهم تلك الطريقة المنتشرة والمتعارف عليها وهي استخدام أدوات عرض مرئية مثل شاشة كبيرة يُعرض عليها وسائل إيضاحية قمت بتحضيرها مسبقاً، و لكن أفضل العروض التي قدمت لم تكن تهدف فقط لإيصال معلومة أو كلمات على شاشة عرض، بل كانت تسعى أن تترك بصمة في الجمهور الحاضر وأيا من يستمع إلى تلك الكلمة. إذا، ماذا يمكن أن تفعل لتقدم عرضا يبهر كل من يسمعه أو يراه؟ 1- اعتبر ذلك العرض التقديمي كما لو كان عرضا دراميا: العروض التقديمية الجيدة هي مجموعة من القصص توضع معا لتبدو كأنها حدث واحد و يتم عرضه بشكل درامي يجذب الأنظار.. لذلك و قبل البدء في أي تحضيرات، عليك أولا أن تجيب بنفسك علي تلك الأسئلة: - ما الهدف الرئيسي من ذلك العرض؟ - ما المشاعر التي تريد أن تثيرها في جمهورك؟ - كيف تريد بالضبط ان تؤثر فيهم؟ - ماذا تريد منهم أن يفعلوا بعد الانتهاء من عرضك التقديمي؟ العروض التقديمية أكثر بكثير من مجرد كلمات مكتوبة تعرض النقاط الأساسية للموضوع، العروض التقديمية هي شكل حركتك على المسرح، و هي نبرات صوتك المختلفة وكيفية تنويعها بشكل سليم لتخدم كلماتك ورسالتك، هي أيضاً تعبير وجهك ولغة جسدك. 2- المتحدث الجيد هو ممثل دور البطولة، وليس كومبارس: فالوسائل الإيضاحية هي فقط للمساعدة، لذا إياك أن تدعها تأخذ منك الأضواء. 3- كيف يمكن أن تجذب الجمهور ليستمع لك بانتباه؟ لكي تكون أنت تحت الأضواء، قم بتنظيم كل جزء من كلماتك بحرص تام، وتحدث عن نقطة رئيسية واحدة في كل مرة، فمثلا عند تقديم كلمة واحدة علي شاشة العرض، سوف تتجه أنظار الجمهور إليك بشكل تلقائي طلبا للتوضيح. تأكد من توصيل الرسالة فقط في ثلاث ثوان، وإن زادت عن ذلك سوف يتجاهل الناس كلماتك مهما كانت رائعة. كن محدداً ومختصراً قدر الإمكان، وتحدث فقط عما يمكن أن يضيف شيئا مهما إلي كلماتك. إدعم نقاطك بصور، فبعد ثلاث ايام من أي عرض تقديمي يتذكر الناس فقط 10% مما قيل، و لكنهم يتذكرون 65% من الصور المعروضة.

خروجة: للإجازة أو العمل .. ”مالديف مصر” تنتظرك في أكتوبر

إذا كنت تخطط للقيام بإجازة أو حتى تنظيم لقاء خاص بالعمل خارج القاهرة خلال شهر أكتوبر، فننصحك بالسفر إلى “مالديف مصر” مرسى علم التي تشهد طقسا خلابا خلال هذه الفترة من العام بسبب ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 60 متر. وبالإضافة إلى الاستجمام والهدوء العميق الذي يمكن أن تحصل عليه في مرسى علم، يمكنك أيضا ممارسة الكثير من الأنشطة الترفيهية، فالمدينة مركز عالمي للصيد والغوص والرحلات البحرية، كما يوجد بها مارينا لليخوت ومركز للمؤتمرات بجانب المنتجات والفنادق الفاخرة. وتعتبر مرسى علم من أجمل مناطق الغطس في مصر والعالم ووجهة محببة لهواة السفاري، حيث توجد بها مجموعة فريدة من الجزر من بينها جزيرة الزبرجد وجزيرة خوار وجزيرة الروكي وشهاب الفستون، كما يوجد بها مجموعة من الجبال والوديان الفريدة، ومجموعة من المناجم القديمة التي تم حفرها خلال العصور القديمة في الجبال المحيطة بها بحثاً عن الذهب والزمرد، وبها يقع ضريح القطب الصوفي الكبير الشيخ أبو الحسن الشاذلي. كما تضم المدينة مستشفى لجراحات اليوم الواحد، ومركز مؤتمرات عالمي مجهز بأحدث التقنيات ويحتوي على قاعة مخصصة للاجتماعات تبلغ مساحتها 1950 م2. ومن بين المنتجعات المميزة التي تضمها “مرسى علم” منتجع بورت غالب، وهو منتجع سياحي متميز يقع على مساحة 8 ملايينمتر مربع، وأقيم باستثمارات تزيد على 1.2 مليار دولار،ويشتهر بجماله الرائع وتصميمه الفريد الذي روعي فيه الحفاظ على البيئة والثقافة وتنوع الأماكن الترفيهية. كما تضم مرسى علم محمية صمداي أو بيت الدرافيل أو محمية الدلافين، وهي منطقة حماية خاصة تبعد 14 كم عن مرسى علم وهي من أجمل بقاع البحر الأحمر وأندرها، وتعد أكبر محمية خاصة بالدلافين في العالم، وتضم أكثر من 5000 دولفين تخلد للنوم أثناء النهار بين شعاب صمداي، وتسبح وتنشط ليلاً.. أما إن كنت من عشاق الحياة البرية ورحلات السفاري، ففي انتظارك مغامرات رائعة في محمية وادي الجمال، التي تقع على مساحة 7450 كم. وإذا أردت المزيد من التفاصيل عن مرسى علم وفنادقها المختلفة فيمكنك استخدام الرابط التالي: http://www.hotel4booking.com/hotels_city.php?city=Marsa%20Alam

بين السطور: في العيد الـ١٩ لتأسيس عملاق التكنولوجيا.. "ملف جوجل" .. من جراج السيارات إلى إمبراطورية عالمية

لم يعد محرك البحث “جوجل” مجرد خدمة الكترونية منتشرة عالمية، لكنه تحول إلى واحدة من رموز العصر، وامبراطورية حقيقية يمتد نشاطها إلى عشرات الدول في العالم، وتؤسس مئات الشركات، وتقتحم المزيد من القطاعات الاقتصادية، ليس فقط في مجال الالكترونيات، ولكن في التجارة والسيارات وغيرها. ورغم تأليف العديد من الكتب عن تجربة “جوجل” إلا أن كتاب "ملف غوغل" للباحثين الألمانيين تورستن فريكه وأولريش نوفاك، وصدر بالألمانية في 2015، يعد أحد أفضل وأشمل الكتب التي صدرت عن تجربة “جوجل” بشكل عام، وقد صدر الكتاب في ترجمته العربية حديثاً عن سلسلة "عالم المعرفة" شهر يوليو الماضي. يتناول الكتاب أثر “جوجل” على الفرد، ويعتبر أننا لم نعد زبائن بل منتجات بالنسبة إلى محرك البحث الأضخم في العالم الافتراضي. ويتتبع الكتاب نشأة “جوجل”، الذي احتفل أمس بالعيد الـ١٩ لتأسيسه، منذ كان مجرد فكرة لمؤسسيه لاري بيج وسيرجي برين خلال حصولهما على درجة الدكتوراة من جامعة ستانفورد، وكيفية تسجيلهما للشركة عام ١٩٩٨، والبداية المتواضعة للشركة في “جراج” أحد المباني، ثم سرعان ما توسعت لتصبح عملاقا عالميا يهيمن على جانب كبير من حياة بني البشر، فالشركة تخدم حاليا 4.6 مليار مستخدم فى 160 بلدا يبحثون عن الأشياء بـ 123 لغة مختلفة حول العالم، وتسيطر بقوة على سوق محركات البحث في العالم، وعلى انظمة التشغيل للهواتف المحمولة، والبرامج الضرورية لمتصفح الانترنت، وملفات الفيديو، والخدمات الضرورية عبر البريد الالكتروني، أي أنها باختصار تسيطر على أهم مفاصل الويب. ويشير الكتاب إلى أن “جوجل” يجيب على 4500 طلب بحث في الثانية الواحدة، ولكن الكتاب يقول لا تصدقوا أن هذه الخدمة مجانية، في الحقيقة إننا ندفع الثمن، بل وندفع ثمناً باهظاً مقابل هذه الخدمة، من حيث أننا نسلم “جوجل” كل بياناتنا. البيانات كما يسميها الكتاب هي "نفط القرن الواحد والعشرين”، فالمحرك يعرف عنا أكثر بكثير مما كنا نتوقع، وهذا الانكشاف أمام "جهاز" ضخم ليس طوعياً ولا بإرادتنا. الكتاب يتضمن تحليلاً عميقاً ومركباً يهدف إلى توضيح كيف يتيح “جوجل” الفرصة لبناء صورة من خلال عدة طلبات بحث منفصلة، صورة لنا يجري تجميعها مثل قطع البازل، تتضمن كل أسرارنا وأسئلتنا وأمنياتنا ورغباتنا، أو بكلمات أخرى صورة لحياتنا الخاصة والاجتماعية والعامة. ولفعل ذلك قام مؤلفا الكتاب بالدخول إلى ملفات محفوظة في هذه الشركة الأميركية العملاقة سابقاً، ثم قاما بتحليلها وكانت النتائج مذهلة ومرعبة، وسحاول الكاتبان فهم المخاطرة التي يقوم بها كل فرد وكل مجتمع وماذا يمكن أن نتوقع بعد عقود من الاعتماد على “جوجل” وتسليم كل بياناتنا إليه. كما يلفت فريكه ونوفاك في أحد الفصول بعنوان "الشركة تنمو وتنمو وتنمو"، إلى أن مؤسسي “جوجل” أصبحوا أغنى الأغنياء في العالم، والآن أصبحت الشركة خارج السيطرة. وأصبح هذا المحرك يخترق الخصوصية ويسيء استخدام البيانات الشخصية ويتلاعب بالخدمة المطلوبة منه ويلتوي عليها ليحصل منك على أكبر قدر ممكن من المعلومات، ويضع الأعمال موضع الخطر. من جهة أخرى، ينتقد المؤلفان الأثر السيء لـ “جوجل” على الأعمال وعلى العلم، وعلاقته السيئة والوطيدة بأجندات سياسية معينة، كما يفرد فصلاً للكيفية التي يقايض بها “جوجل” بيانات مستخدميه وكيف يتاجر بها ويحقق أرباحاً هائلة. ويطالب الكتاب بوضع حدود واضحة للشركة من خلال الأمم المتحدة، وأن يجري إقرار شروط جديدة للعبة “جوجل” يجري الاتفاق عليها عالمياً، كما يدعو إلى مناقشة قانون الحماية من الاحتكار، في ما يخص محرك البحث.

نشرة دلتا، هي نشرة إخبارية يومية تخصص جانب من اهتمامها للأمور الاقتصادية.. تصدر النشرة عن مركز "دلتا" للأبحاث، في الساعة السادسة صباحاً طوال أيام العمل، من الأحد إلى الخميس فيما عدا الأجازات الرسمية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للمركز كما يتم إرسالها بشكل مجاني عبر البريد الإلكتروني للمشتركين.

للتسجيل والحصول على النشرة أضغط على الرابط التالي (مركز دلتا للأبحاث)، كما يمكنك مشاركتنا اقتراحاتك أو استفساراتك عن طريق البريد الإلكتروني (راسلنا).

المحتوى المقدم خلال النشرة يمثل ملخصات إخبارية وإعلامية، والعهدة في البيانات والمعلومات والتصريحات والتقارير الواردة بالنشرة على المصادر الإخبارية المنقول منها وليس على مركز "دلتا" أي مسؤولية تجاه هذا المحتوى، حيث يتم تقديمه دون إبداء رأي أو وضع وجهة نظر شخصية عليه باستثناء فقرة "قضية اليوم" والتي تمثل تحليل نشرة دلتا لما جاء في أحد الموضوعات ذات الطبيعة الاقتصادية.

لمشاركة أصدقائك في نشرة دلتا اضغط هنا (فيسبوك)  (تويتر).

لدعوة أصدقائك لنشرة دلتا اضغط هنا

Delta Logo

مركز دلتا للأبحاث هو منتدى مستقل يركز على تقديم الاستشارات والبحوث والتدريب والخدمات الإعلامية في عرض حديث وموضوعي يقوم على التحليل العلمي والأكاديمي المصمم خصيصا للشؤون العالمية الراهنة.


إشترك لتصلك نشرة Delta Digest اليومية.

روابط سريعة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • المدونة
  • تقارير
  • وسائط متعددة
  • وظائف
  • النشرة الإخبارية
  • إتصل بنا
الموقع

مكتب 67 ، الطابق الأول ، شارع التسعين الجنوبي ، التجمع الخامس ، القاهرة الجديدة ، مصر صندوق 11835

2021 © - جميع الحقوق محفوظة - مركز دلتا للأبحاث