Delta Logo
  • الرئيسية
  • من نحن
  • خدمات
    دراسة الجدوى و تخطيط الأعمالتقارير الإقتصاد الكليتحليل الصناعات والقطاعاتالاستبيانات ودراسات السوقدراسة و تحليل القرارات الداخليةالحلول المبتكرةالتدريب وتنمية المهاراتتغطية الأحداث
  • المدونة
  • تقارير
  • وسائط متعددة
  • وظائف
  • النشرة الإخبارية
  • إتصل بنا
  • الأرشيف
  • إشترك في نشرة دلتا

2017-12-14

مصر تدرس العودة لنظام المقايضات.. الدواء مقابل السلع

Newsletter News Image
بدأت الحكومة فعليا الدخول في مجال المقايضات كأداة تجارية من شأنها تخفيف العبء على العملات الأجنبية، وكشف وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، أمس أن الحكومة تدرس تنفيذ صفقة مقايضة مع الحكومة الأرجنتينية، تقضى بإمداد السوق الأرجنتينى بالدواء المصرى، المعالج لالتهاب الكبد الوبائى «فيروس سى»، بعد اعتماده دولياً، مقابل الحصول على منتجات أرجنتينية بنفس القيمة، لتلبية احتياجات السوق المحلية. وأضاف "قابيل" خلال جلسة المباحثات التى أجراها مع مارتا جابريلا ميتشيتى، نائبة رئيس الأرجنتين، على هامش مشاركته فى المؤتمر الوزارى الحادى عشر لمنظمة التجارة العالمية، أمس، أن الصفقة تسهم فى تسويق منتجات الأدوية المصرية فى الأسوق الخارجية، فضلاً عن توفير العملة الأجنبية التى كان يتم إنفاقها فى استيراد المنتجات، وإصلاح خلل الميزان التجارى الذى يميل لصالح الأرجنتين. وبحسب بيانات وزارة التجارة فإن واردات مصر من الأرجنتين بلغت العام الماضى نحو 1.5 مليار دولار أغلبها من السلع الاستراتيجية مثل الحبوب والحاصلات واللحوم، وتقل الصادرات المصرية للأرجنتين عن 8 ملايين دولار. ومن شأن تطبيق فكرة المقايضة تخفيف العبء على الدولار، وتدبير احتياجات السوق المحلية من المنتجات اللازمة بتكلفة قد تكون أقل في حال الاعتماد على طرق التجارة التقليدية. وتعد شركة "فاركو" للأدوية البطل الرئيسي في ملف الصفقات المتكافئة مع الأرجنتين، حيث وقعت الشركة في وقت سابق تعاقدا مع شركة «برايم فارما» لتسويق علاج فيروس «سى»، وهى الشركة التي تعاقدت بدورها مع نجم الكرة الشهير ليونيل ميسي للترويج لمنتجها. ووفقا لما ذكره قابيل فإن مؤسسة ليونيل ميسى، تبرعت بثلاثة آلاف جرعة من الدواء المصرى؛ لعلاج «فيروس سى»، بواقع ألف جرعة فى الأرجنتين وألفى جرعة فى دول أخرى، ما يؤكد نجاح الدواء، وسعره يمثل 10% فقط من متوسط سعر الدواء عالمياً. وبحسب تصريحات سابقة لرئيس "برايم فارما" فإن دواء فيروس سي يمكن استغلاله بشكل كبير فى إجراء صفقات متكافئة لسلع استراتيجية مع دول خارجية، وليس فقط الأرجنتين، وأوضح آنذاك أن الصفقات المتكافئة بشكل عام تشمل أربعة منتجات، هى الأسلحة، والدواء، والغذاء، والمنتجات البترولية. وكانت مصر تتعامل بنظام المقايضة في أوقات سابقة، وكان القطن المصرى هو السلعة الأهم في ذلك النظام، لكن العمل بنظام الصفقات المتكافئة توقف نظرا لعدم وجود منتج متميز يكافئ المنتجات أو السلع الاستراتيجية لدى الدول الخارجية مثل القمح أو السلاح أو البترول. ولا تعد فكرة المقايضة بالسلع هى الأولى من نوعها، حيث تم طرح الفكرة عام 2015 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي مصر، إذ أعلن وقتها أن القاهرة وموسكو تعملان على تنظيم التعاملات في التجارة الثنائية بالعملات الوطنية، أي بالروبل والجنيه لتجنب التعامل بالدولار، لكن الفكرة لم تدخل حيز التطبيق حتى الآن.

هذه النشرة برعاية

قضية اليوم

مصر التي “صدرّت” محمد صلاح للعالم

في عام 2011 نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن رغبة بعض أعضاء حكومة البرتغال في بيع كريستيانو رونالدو، أهم لاعب في تاريخ البلاد للجيران الإسبان، أبطال العالم في ذلك الوقت، غير أن قوانين الفيفا التي لم تعد تسمح بتغيير اللاعبين لقمصانهم الوطنية أوقفت الصفقة. وللبرتغال تاريخ مشرف في الاستفادة من لاعبي كرة القدم، فأكثر ناديين استفادا من صفقات بيع اللاعبين في أخر عشر سنوات في العالم هما بنفيكا البرتغالي، بصفقات بيع بلغت 727 مليون يورو، وبورتو البرتغالي أيضا، بصفقات بيع بلغت 721 مليون يورو، فالأندية البرتغالية تحسن التصرف مع اللاعبين، من خلال استقطابهم وخطف المواهب الكبيرة في أميركا الجنوبية. فلماذا لا تستفيد مصر من هذه التجربة؟ المواقع الصحفية الرياضية المصرية تشير إلى أن أكثر نادي استفادة من صفقة فردية في الدوري المصري هذا العام هو وادي دجلة، الذي باع محمود علاء إلى نادي الزمالك بقيمة 12 مليون جنيه، بينما حصل نادي المقاولون العرب، من صفقة انتقال محمد صلاح من روما الإيطالي لليفربول الانجليزي، على 800 ألف يورو (ما يعادل 14 مليون جنية مصري تقريباً أو 2% من قيمة الصفقة الإجمالية التي بلغت 40 مليون يورو)، لأن الفيفا تنص على حصول الأندية راعية المواهب على حصة من صفقة بيع اللاعب في كل مرة يتم بيعه فيها. ورغم ضخامة المبلغ المجني من صفقة بيع لاعب واحد، إلا إن غياب أسس الاستثمار الرياضي عن مصر تصعب من تكرار ظاهرة تصدير اللاعبين لدول أوروبا، التي تشتهر بها معظم دول شمال وغرب أفريقيا، من خلال استراتيجيات مستمرة لعقود. ويطالب سعد شلبي، خبير الاقتصاد الرياضي، لحل هذه الأزمة، بعودة مهنة "الكشاف" الذي يجول في القرى لاكتشاف المواهب الصغيرة، بدلا من التركيز على اختبارات أندية المدن فقط، خاصة أن سعر لاعبي الدوري المصري ارتفع 25% بمجرد الصعود لكأس العالم. ويرى معظم الخبراء أن الحل في يد القطاع الخاص، فالدولة تكتفي بإنفاق 700 مليون جنيه سنويا على كل مراكز الشباب والأندية في مصر، وهو مبلغ شديد التواضع، بينما ترعى شركة بريزنتيشن وحدها الدوري المصري بقيمة 405 ملايين جنيه، غير باقي أنشطة الرعاية وحقوق البث. وقدر سعد شلبي خبير الاقتصاد الرياضي تكلفة الدعاية في انتخابات الأندية في الفترة الماضية بحوالي مليار وربع المليار جنيه، وهناك العديد من الأنشطة التي تجعل النشاط الرياضي يساهم بحوالي 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر بقيمة 49 مليار جنيه، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. لذا فاستثمارات القطاع الخاص هي الحل الأهم لدفع الرياضة وتصدير المواهب للخارج، وهؤلاء اللاعبين يمكنهم دعم ميزان المدفوعات المصرية عبر تحويلاتهم، ودعم خزانة الدولة من الضرائب المفروضة على حقوق رعاية الشركات لهم، وغيرها من الأمور التي تشجع الدولة على اتخاذ ذلك الطريق الذي سبقتنا فيه دول كثيرة حول العالم.
باقي الأخبار

بدء تنفيذ المنطقة الصناعية الروسية الشهر المقبل

كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن تفاصيل إنشاء منطقة صناعية روسية فى شرق بورسعيد. ويبدأ تنفيذها الشهر المقبل لتطوير وتنمية 5.2 كيلومتر مربع يوفر 7300 فرصة عمل لأعمال البنية التحتية، وينفذ المشروع على 3 مراحل خلال 13 عاماً، باستثمارات 6.9 ملياردولار، وتضم تجمعات صناعية وسكنية وصناعات متعددة توفر 35 ألف فرصة عمل. ووفقاً لاتفاق سابق تدشن شركة بين المنطقة الاقتصادية والمطور الصناعى الروسى لإدارة وتشغيل المنطقة. وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن أولى مراحل التنفيذ ستنطلق الشهر المقبل، وتستقبل المنطقة الاقتصادية وفداً من المطور الصناعى الروسى لعرض الشركات المستهدف وجودها داخل المنطقة ووضع الإطار النهائى القانونى للشركة وتحديد نسب ونوعية العمالة المصرية والأجنبية فى المشروع. وأضاف: «مع نهاية تطوير المرحلة اﻷولى بمساحة كيلومتر مربع ستبدأ تنمية 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالى مساحة المنطقة وتوفير 10 آلاف فرصة عمل والتى تنتهى خلال 2022، و تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع وتوفير 17 ألف فرصة عمل فى مشروعات البنية التحتية، لينتهى تنفيذ المنطقة خلال 2031. وذكر أن أرض المنطقة الصناعية الروسية ستطبق عليها شروط حق الانتفاع المحددة داخل المنطقة، ووفقاً للقانون، ولا أفضلية لأى مستثمر داخل التنمية عن مستثمر آخر، والجميع يخضع لقانون المنطقة الاقتصادية. وأوضح أن أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية تتمثل فى صناعة المجسات والتكييفات والمواتير ومعدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك والخشب والورق والصناعات المغذية للمركبات. واتفق المطور الصناعى الروسى “موسكو تكنوبوليس” والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على إنشاء شركة لتشغيل المنطقة وهى Moscow Economic Zone. كما اتفق الجانبان على أن يكون الإشراف الكامل للمشروع تحت مظلة الحكومتين، وتمول المشروعات التى تقام فى المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين.

“رأسمال المخاطر” تبدأ تشغيل أول دفعة من المصانع المتعثرة

تبدأ شركة رأسمال المخاطر الأسبوع المقبل ضخ استثمارات بالمرحلة الأولى للمصانع المتعثرة لإعادة تشغيلها. وقال محمد عشماوى رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذى لصندوق “تحيا مصر”، في تصريحات صحفية إنه سيتم تمويل الدفعة الأولى من المصانع المتعثرة خلال أسبوع وهى مرحلة تجريبية لمشروع تمويل المصانع المتعثرة وإعادة تشغيلها وفى حال نجاح التجربة سيتم تعميمها على باقى المصانع. ويقدر عدد المصانع المتعثرة بنحو 2400 مصنع وفقاً للحصر المبدئى لشركة رأسمال المخاطر، وستكون المرحلة الأولى من التمويل لنحو 3 إلى 5 شركات، حيث تقدم بالفعل عدد كبير من المصانع للحصول على التمويل اللازم للتشغيل. وأوضح أن أسباب التعثر متعددة، منها إنتاج سلعة غير مطلوبة، ووجود خلاف قضائى أو عدم القدرة على الترويج للمنتج. وأشار إلى أن الدفعة الأولى من المصانع المقرر تمويلها عبارة عن مشروعات صغيرة فى قطاعات البلاستيك والدواجن، وحجم التمويل لهم لا يتجاوز 10 ملايين جنيه. ولفت إلى أن الشركة رصدت 500 مليون جنيه لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة وبالتعاون مع وزارتى الاستثمار والتخطيط. وأطلقت الحكومة شركة مصر لرأس المال المخاطر، مايو الماضى، لتمويل المصانع المتعثرة، برأسمال مصدر 150 مليون جنيه ومدفوع 50 مليون جنيه، ويساهم فى الشركة مركز تحديث الصناعة وشركة «أيادى للاستثمارات» وبنك الاستثمار القومى وصندوق «تحيا مصر».

التواصل الاجتماعي: جدل حول المشروع النووي

منذ توقيع مصر رورسيا قبل أيام، لعقود إقامة محطة الضبعة للطاقة النووية، وتتواصل التعليقات والتغريدات بشأنها ومنها مقارنات معارضة وأخرى مؤيدة، وكتب صاحب حساب يحمل اسم محمود عبد النبي تدوينة مطولة جاء فيها: محطة الضبعة VS محطة نور المغربية - يوم 5 فبراير 2016 تم افتتاح محطة (نور1) لإنتاج الطاقة الشمسية بالمغرب الشقيق. المحطة جزء من 4 محطات بدأ إنشاء الأولى سنة 2013 وبعد 3 سنين فقط تم افتتاحها. تكلفة انشاء ال 4 محطات حوالي 4 مليار دولار (2.2 مليار يورو) بطاقة إجمالية تصل إلى 580 ميجاوات. المصدر : https://goo.gl/RDhVUH - مصر وقعت اتفاقية محطة الضبعة النووية مع روسيا تكلفة إنشاء المحطة 21 مليار دولار (مصدر 1) أول وحدة هايتم افتتاحها سنة 2026 بعد 9 سنين .. الطاقة الإجمالية 5800 ميجاوات (مصدر 2) يعني بحسبة بسيطة لو عملنا زي المغرب مشروع ضخم للطاقة الشمسية على كذا مرحلة من هنا لسنة 2026 (وقت افتتاح المحطة النووية المتوقع) هيكلفنا حوالي 12 مليار دولار بس وهنبدأ نستفيد بيها بداية من 2020 (كمان 3 سنين بس) يعني قبل الاستفادة الفعلية من محطة الضبعة ب 6 سنين. يمكن الطاقة الإنتاجية للمحطات الشمسية أقل من الطاقة النووية .. بس لو افترضنا إننا هندفع ال 21 مليار دولار بتوع الضبعة في مشروع طاقة شمسية هيبقى إجمالي الطاقة حوالي 3000 ميجاوات ودي كمية رهيبة جدا. بس في المقابل بقى : - طاقة نظيفة ومتجددة. - أمان تام بدون أي خطر تسرب إشعاعي .. بدون نفايات نووية محتاجة تتدفن في الصحراء وتلوث التربة لآلاف السنين. - الاستفادة فورية بعد 3 سنين. - اكتساب الخبرة المحلية في تطوير الطاقة الشمسية ويمكن تصديرها لأوروبا والخليج ويمكن نبدأ في إنتاج معدات المحطات محليا وده هيخفض التكلفة. وفي الشأن ذاته جاء تعليق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أحمد السيد النجار على صفحته على فيس بوك وجاء فيه: " أنا مع إنشاء المحطة النووية ليس لتوليد الكهرباء وفقط رغم الأهمية الكبيرة لذلك، ولكن وربما هو الأهم لدخول عصر من التطور التقني تأخرنا عنه كثيرا، خاصة بعد التطور الهائل في أمان الجيل الحالي من المحطات النووية. وصحيح أن الشركة الروسية ستنفذ 80% من أعمال المحطة النووية تاركة 20% لمصر وكنا نتمنى أن تكون لدينا القدرات لتنفيذ نسبة أكبر، إلا أن التدريب ونقل الخبرات وإدارة المحطة النووية وصيانتها ستحدث تطورا في القدرات التقنية لمصر وستعيد الاعتبار لأقسام الطاقة النووية بكليات الهندسة والعلوم وهي إحدى بوابات التقدم العلمي والتقني. وفي نفس الوقت موقفي ثابت أيضا من ضرورة إعطاء أولوية قصوى لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية حيث تتوفر لمصر ظروف مثالية لتصبح مركزا عالميا رئيسيا في هذا المجال، وفي صناعة مستلزماته أيضا. ويمكننا أن نتقدم في المجالين النووي والشمسي معاً".

نصائح "ذئب وول ستريت" حول الـ”بيتكوين”

مع بدء تداولها في بورصة شيكاغو لأول مرة، يبدو أن العملة الافتراضية البتكوين قادمة بقوة للسوق العالمية وسط زيادة كبيرة في الرواج بين راغبي الثراء السريع، والمطالبة بتقنينها واعتراف الحكومات بها . وكسرت البيتكوين حواجز قياسية لتسجل 19 ألف دولار للوحدة الواحدة، مع فرحة عارمة من حائزيها، وندم شديد من هؤلاء الذين عرضت عليهم البتكوين مقابل سنتات معدودة قبل عام 2011 ورفضوا شراءها . وبهذه المناسبة خرج جوردون بيلفورت المحتال الأمريكي الشهير بشارع وول ستريت والملقب بـ The Wolf Of Wall Street، عن صمته وأطلق عدة نصائح حول استخدام هذه العملات . وفي حواره مع قناة سي إن إن قال بيلفورت إن العملات المشفرة ليست مضمونة طالما لم تعترف الحكومات بها ولم تصبح قانونية، وهو ما يعرضها لهبوط قياسي في أي وقت. لكنه أكد في نفس الوقت ان الاعتراف العالمي بالعملات الافتراضية قادم في وقت قريب جدًا، موضحًا أن نظرية الفقاعة قابلة جدًا للتطبيق فيما يتعلق بالعملات الافتراضية لذا وجب على المستثمرين أخذ الحيطة أثناء التعامل بها . وبرر ذئب وول ستريت الارتفاع الكبير في قيمة البيتكوين خلال الفترة الماضية إلى الطلب الكبير والإقبال الهائل الذي خلقته شهرة البتكوين على وسائل التواصل الاجتماعي. وحذر من إمكانية انهيار سوق البتكوين في أي وقت خاصة وأنه يعتمد كليًا على النظم الإلكترونية التي يمكن لأي خطأ بسيط أن يتسبب في انهيار سوق يبلغ حجمه نصف تريليون دولار . وبعد فترة وجيزة من إصدار البيتكوين عام 2009 كان سعرها أقل من سنت، ويراهن كثيرون على أن سعر البيتكوين يمكن ان يرتفع إلى أرقام كبيرة. وعلى الرغم من الشكوك المنتشرة حول قيمتها الحقيقية، تمكنت هذه العملة من الصمود أمام التقلبات الكبيرة، دون خسارة شعبيتها الأساسية بين مستخدميها.

الصين تصنع أول ناقلة حاويات تعمل بالكهرباء

لا يتوقف الطموح الصناعي الصيني عند حدود، فقد صارت الصين تملك الآن – بفخر شديد- السفينة الكهربائية الأولى في العالم التي بإمكانها نقل الحاويات عبر المحيطات وقد تم بالفعل إدراجها في سجلات الخدمات البحرية. وتم الإعلان عن السفينة في جريدة Chine Daily، ويقدر وزنها بما يعادل 2000 طن وتم إنزال السفينة بالفعل للمياه الشهر الماضي في مدينة جوانجزو وهي تعمل حالياً في مساحة محلية محددة داخل الصين. تستطيع السفينة التنقل حالياً مسافة 80 كيلومتر بعد فترة شحن لساعتين فقط وهو الوقت التقريبي الذي قد تستهلكه سفينة بهذا الحجم في إفراغ شحنتها التي تحملها على متنها. يبلغ طول السفينة 70 متراً وسعة البطارية داخلها 2400 كيلو وات/ ساعة وتستطيع الإبحار بسرعة 12.8 كيلومتر في الساعة. ورغم أن السفينة لا تعد الأسرع حتى بمقارنتها بالسفن الكهربائية الصغيرة ولكن مع إدراك حجمها ووزنها العملاقين تبدو الأرقام في حدود المعقول والمقبول، بالأخص لأنها ستستخدم في الرحلات المحلية القصيرة فقط حتى إشعار آخر. وتحظى السفينة الكهربائية بالكامل بأهمية بيئية كبيرة فهي لا تمثل أي تهديد بيئي، ولا تصدر عنها أي انبعاثات. وفي حالة نجاح التجربة، سوف تتحرك الصين نحو إنتاج سفن شبيهة لنقل الركاب وغيرها من التطبيقات البحرية.

أفضل 5 كتب يقرأها بيل جيتس

رشح الملياردير الأمريكي بيل جيتس 5 كتب للقراءة، وقال جيتس إنه على الرغم من أنه يحظى بمقابلة العديد من الناس، وزيارة كثير من الأماكن إلا أنه يعتقد أن القراءة هي أفضل طريقة لاستكشاف المواضيع التي يهتم بها الناس، حسبما كتب في موقعه الشخصي. والكتب التي رشحها بيل جيتس هي، "أفضل ما استطعنا فعله" أو "the best we do"، و"مشرد" "Evicted: Poverty and Profit in the American City، و"صدقني" Believe Me، والمتعاطف "The Sympathizer، وتاريخ الطاقة والحضارة Energy and Civilization: A History. وقد كتب بيل جيتس أكثر من مرة عن الكتب التي يقرأها خلال هذا العام.

جوجل تقدم بديلاً "ذكياً" لحضانة الأطفال

تعكف شركة "جوجل" الأميركية على تطوير جهاز ذكي يتيح للآباء أن يراقبوا أبناءهم الصغار عن بعد، وهو ما يبشر بالاستغناء عن جليسة الأطفال مستقبلاً. وتسمح أجهزة “جوجل" حاليا بإدارة بعض الأمور عن بعد، مثل إطفاء الضوء وتدفئة الغرف والتأكد من وجود شخص قبالة باب البيت الخارجي. وأودعت شركة "جوجل" براءة حقوق فكرية لجهاز يساعد الآباء على متابعة شؤون الأبناء أثناء تركهم لمفردهم في البيوت، وفق ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية. ويقوم الجهاز بتعطيل مقابس الكهرباء في البيت وإخبار الآباء، في حال استشعر اضطرابا لدى الطفل، كما أنه يبعث إخطارا في حال اقترب من موصل كهربائي، أو ظل لوحده في مكان ما لمدة تزيد عن 10 دقائق. ويتواصل الآباء مع الجهاز في البيت، عن طريق تطبيق ذكي يحملونه على هواتفهم، وتقول براءة الحقوق الفكرية إنه قد يحدث تغييرا في الطريقة الحالية لرعاية الأبناء. في المقابل، ترى الجمعية الوطنية الأميركية لحماية الأطفال من العنف، إن الاعتماد على الأجهزة الرقمية في رعاية الأطفال قد يعرضهم للخطر، فقد يحقق الأمر ارتياحا ذهنيا لدى الآباء، لكنه سيخلق لديهم تصورا محدودا لشروط السلامة. وتوضح "جوجل" أن على الآباء أن يفكروا بشكل كاف قبل اتخاذ قرار الاعتماد على الجهاز، ونصحت بعدم ترك الرضع لوحدهم، مهما كان الأمر.

أبحاث جديدة تبشر بثورة في علاج الأمراض المزمنة

لا يتوقف العلم عند حدود، ورغم تطور الأمراض عبر السنوات، إلا أن العلماء يخوضون سباقا مع الزمن لاكتشاف العلاجات الفعالة، وبخاصة لمواجهة الكثير من الأمراض الخطيرة التي يزداد انتشارها، وقد طور العلماء شكلا جديدا من أشكال الهندسة الوراثية يمكنها علاج مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مدى الحياة. واستُخدمت الأداة الجديدة بنجاح في علاج مرض السكري وأمراض الكلى والضمور العضلي عند الفئران، ويقول الباحثون إنها يمكن أن تساعد في علاج مرض ألزهايمر ومرض باركنسون. وفي الآونة الأخيرة، تصدرت أداة تحرير الجينات المعروفة باسم "كريسبر" (Crispr)، اهتمام العلماء لكونها قادرة على القيام بذلك بسرعة وبدقة متناهية، حيث تبدأ بتفعيل نشاط الجينات الأخرى القادرة على عكس بعض آثار المرض. وتتمتع هذه الزيادة في النشاط بالقدرة على تجاوز الآثار الضارة لبعض الأمراض المستعصية. وقال البروفيسور خوان كارلوس، الذي طور التقنية الجديدة في مختبره بمعهد Salk للدراسات البيولوجية: "إن قطع الحمض النووي يفتح الباب أمام إدخال طفرات جديدة. ويعد هذا الأمر اختراقا كبيرا في مجال علم الوراثة". وتم تطبيق هذه التقنية مع الحصول على نتائج واعدة للغاية في علاج الفئران من مرض السكري، حيث أدت الأداة إلى تشكيل الخلايا التي تنتج الأنسولين، كما لوحظت نتائج إيجابية في مجال علاج أمراض الكلى. وبالنسبة للفئران التي تعاني من ضمور العضلات، وهي حالة وراثية تتميز بوجود اختلال وظيفي في ألياف العضلات، كان الباحثون قادرين على استعادة وظيفة نمو العضلات.

هكذا سيتصرف البشر إذا ما قابلوا كائنات فضائية

"الميكروبات التي وجدت خارج محطة الفضاء الدولية ليست أرضية" هكذا عقب رائد الفضاء أنتون شكابليروف في إحدى منصات الإعلام الروسية الأسبوع الماضي. وأضاف " لقد آتت هذه الميكروبات من الفضاء الخارجي ووجدت ملاذاً على سطح محطة الفضاء، ويتم حالياً دراستها عن كثب ويبدو أنها لا تمثل أي تهديداً بشكل عام”. وترجح بعض الآراء أن أقرب مصدر لتلك الميكروبات هو الغلاف الجوي الأرضي الذي يبعد عن محطة الفضاء 400 كيلومتر فقط لذا في الأغلب تلك الكائنات أرضية المنشأ. ولكن ماذا لو كانت تلك الميكروبات فضائية، ماذا سيكون رد فعل البشرية؟ يرد عالم الطب النفسي مايكل فارنوم على ذلك السؤال بشكل واقعي ومنطقي، حيث قام مايكل ومعه فريق بحثي بالتحقق من الأمر فبدأوا ذلك بعمل مسح لوسائل الإعلام وما تم تداوله عن الكائنات الفضائية واكتشافات البشرية في ذلك الأمر. ووجدوا خمس أحداث رئيسية، اكتشاف النجوم النابضة عام 1967 والذي لم يتم التعرف عليها آنذاك على أنها ظاهرة طبيعية، وثانيا في عام 1977 تم اكتشاف موجة Wow! الراديوية والتي لا يزال مصدرها غير متفق عليه، وثالثاً، إعلان ناسا عام 1996 عن وجود حفريات ميكروبية على سطح نيزك مريخي، ورابعاً، السلوك الغريب للضوء حول النجم تابي والذي تم رصده عام 2015، ثم أخيرا هذا العام حيث تم الإعلان عن مجموعة من الكواكب التي بإمكانها حمل الحياة البيولوجية على سطحها مثلها مثل كوكبنا. وقد وجد الفريق أن ردود الفعل تجاه هذه الأحداث جميعاً إيجابية أكثر من كونها سلبية، وقد تم إجراء تجارب نفسية عدة على عدد كبير من الأشخاص لاستخلاص عينة من النتائج عن ردود فعلنا تجاه استقبال الأرض لمخلوقات فضائية أو حتى التأكد من وجودهم. ووجد مايكل وفريقه أن للبشر رد فعل شبه منعدم تجاه فكرة المخلوقات الفضائية الميكروبية التي لا تتمتع بذكاء أو عقل كما تصورها أفلام هوليوود على الرغم من كون الحياة البيولوجية في الكون بأسره بدأت بهذه الطريقة في شكل كائنات خلوية دقيقة وها نحن بعد ملايين من السنوات كائنات عاقلة ذكية.

الطريقة المثلى للتعامل مع الملل

يبدو أننا الآن في حرب شرسة مع الملل، فمعظم الناس يخافون أن يكونوا فريسة للملل، نتجول في هاتفنا المحمول متنقلين من تطبيق لآخر لقتل ذلك الشعور السئ، فأول قرار لك عند شعورك بالملل هو استخدام هاتفك ؟ هل هذا فعلا يجدي نفعاً وينتشلك من الملل أم فقط يلهيك بطريقة سيئة؟ المخ يكره الشعور بالملل، أدمغتنا خُلقت للبحث عن منشطات الحياة، وعندما نجرب شيئا جديدا ممتع، فإن النهايات العصبية بأدمغتنا تطلق المزيد من الدوبامين ونشعر بالسعادة، وهذا هو الشعور المحبب لك بالتأكيد و لمخك ايضا ولكن احذر من جعل ذلك عادة فمخك بالحتم سيكره ذلك. وهذه بعض النصائح التي يضعها الخبراء لتجنب الملل: - جرب كل جديد وممتع ولكن لا تجعله عادة - في العمل تجنب العمل علي المهمات والمشكلات الطويلة باستمرار واجعله عمل متقطع بفاصل ممتع أو تغيير طفيف. - عندما تشعر بالملل فكل ما عليك فعله هو إلهاء نفسك بعمل شئ ممتع سريعا. - داخل جدول أعمالك دائما اجعل وقتا للتشتت والملل ومن الممكن أن تسميه "وقت للتسلية". - أثبتت الدراسات أن أخذ فواصل أثناء العمل أو أثناء المهمات الطويلة هو شئ صحي ويجعل المرء أكثر إنتاجية في العمل ايضا سوف يزيد من التركيز والقدرة علي تحسين العمل. - عند شعورك بالملل لا تعاقب نفسك ابدا .. تقبل ذلك وتعامل معه بكل تسامح سيكون حينها من السهل التخلص منه.

خسارة الوزن دون رياضة أو ريجيم ليست مستحيلة

كثير منا يحلم بخسارة الوزن الزائد بسرعة، دون أن يكون لديه الوقت الكافي لممارسة التمارين الرياضية أو اتباع حمية غذائية قاسية.. فهل هذا ممكن؟ الإجابة أن تحقيق هذ الحلم ليس مستحيلا، وذلك من خلال الالتزام ببعض العادات الصباحية التي من شأنها المساعدة في خسارة الوزن الزائد والتخلص من الدهون إضافة الى المحافظة على رشاقة الجسم. ودعا خبراء الصحة إلى ضرورة الاستحمام بمياه باردة لأن من شأن ذلك المساعدة في التخلص من الخلايا الدهنية، إضافة الى أهمية تناول حوالى نصف لتر من المياه عند الاستيقاظ. وشدد الخبراء على ضرورة استبدال القهوة بالشاي الأخضر في الصباح مع الحرص على تناول وجبة الإفطار، شرط تناول البروتين كالبيض. ولفت خبراء الصحة إلى أن التعرض لأشعة الشمس صباحاً ينشط عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يعزز من عملية الهضم ويساعد على القدرة على التخلص من الدهون بشكل إضافي.

109 ملياردير يمتلكون أغلى 140 ناديًا رياضيًا

خصخصة الأندية الرياضية أصبحت السمة الغالبة على نمط إدارة الألعاب المختلفة حول العالم خاصة مع سيطرة الرأسمالية على إدارة اقتصادات الدول في الألفية الثالثة. ولم تأت أسعار اللاعبين غير المسبوقة من فراغ، فامتلاك المليارديرات للأندية الرياضية دفعها لإنفاق مبالغ طائلة للحصول على النجوم، ومن ثم تسويقها بمبالغ كبيرة تحقق عائدًا أعلى بكثير من الاستثمار في المشروعات التنموية، وتبرز هذه الظاهرة مع انضمام المليارديرات في الصين لهذا السباق . وذكر تقرير حديث لشركة يو بي إس وشركة برايس ووتر هاوس أن عدد المليارديرات الذين يمتلكون أندية رياضية حول العالم يبلغ 109 مليارديرًا يمتلكون أغلى 140 ناديًا حول العالم في عدد مختلف من الرياضات . ووفقًا للتقرير فإن متوسط عمر الملياردير ممن يمتلكون أغلى الأندية العالمية يبلغ نحو 68 عامًا، بينما يبلغ متوسط ثروة الفرد منهم نحو 5 مليارات دولار . وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تتصدر هذه الظاهرة بـ60 ناديًا منها 23 في كرة القدم الأمريكية ومثلها بكرة السلة و15 ناديًا بلعبة البيس بول، و10 أندية كرة قدم، و3 برياضة سباق السيارات وناديين بلعبة الرجبي، ومثلهما في اللاكروس. ثم تأتي آسيا بـ29 ناديًا منها 14 في رياضة كرة القدم و8 برياضة هوكي الجليد، و6 أندية كريكيت، وناديين في لعبة البيسبول، ونادٍ في لعبة كرة السلة، وآخر في سباق السيارات، ونحو 20 ناديًا بقارة أوروبا، منها 14 في كرة القدم و3 أندية بهوكي الجليد، وناديين في رياضة الرجبي، نادِ في سباق السيارات . ويشير التقرير إلى أن أكثر من ثلثي فرق دوري المحترفين الأمريكي لكرة السلة ودوري كرة القدم الأمريكي، ونصف فرق كرة القاعدة الأمريكية مملوكة لملياديرات، بينما في المملكة المتحدة 9 فرق من إجمالي 20 يلعبون بالدوري الممتاز لكرة القدم مملوكة لملياديرات. ويوضح التقرير أن المليارديرات الصينيين بدأوا في العودة إلى الصين للاستثمار في أنديتها، بعدما كانوا يستثمرون بقوة في الأندية الأوروبية.

“لا مكان للأحلام الصغيرة” .. كيف صنعت الدول الكبرى “أسطورة” إسرائيل ؟

قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالموافقة على نقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف ضمنيا بأن القدس عاصمة لإسرائيل، أثار عاصفة من الغضب العارم، لكنه كشف أيضا حجم التأثير الإسرائيلي على دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة، وهو ما يستدعي مزيدا من الدراسة لتجربة دولة مثل إسرائيل، وكتاب “لا مكان للأحلام الصغيرة”، هو العنوان الذي حملته مذكرات الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز، والمنشورة في 240 صفحة، والصادر يوم 12 سبتمبر الماضي، يكشف جانبا مهما من تلك التجربة، رغم الحذر الذي ينبغي أن تؤخذ به مثل تلك العينة من الكتب التي تتضمن تمجيدا لتجربة قادة إسرائيل رغم جرائمهم الدموية بحق الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية بشكل عام. في هذا العمل، الذي انتهى قبل أسابيع فقط من رحيله، يقدم بيريز دراسةً متعمِّقة لنقاط التحوُّل الحاسمة في التاريخ الإسرائيلي، من منظور شخصٍ كان صانع قرار وشاهد عيان. وهو على الأرجح كان يشعر بدنوّ أجله، بعد هذه الرحلة الطويلة، كما يكشف العديد من كواليس تلك التجربة، ومنها كيف أصبحت إسرائيل دولة نووية، عندما طلب بيريز من صديقيه وزير الخارجية الفرنسى كريستيان بينو ووزير الدفاع موريس بورجيس مونورى خلال وضع تفاصيل المؤامرة على مصر، وتنسيق الهجوم عليها في أكتوبر من عام ١٩٥٦ الذي عرف بالعدوان الثلاثي، عندما فاتحهما في مسألةٍ أثارت دهشتهما، وقال “جئتُ لمناقشة أحد أكبر طموحات إسرائيل: دخول العصر النووي. ولتحقيق ذلك، سنحتاج إلى شيء من فرنسا- شيء لم يسبق لدولة أخرى في التاريخ أن قدمته لدولة أخرى”. يتابع بيريز في مذكراته: “لم يكن اهتمامنا بالطاقة النووية جديدا. بل كان هذا الأمر يثير فضولي وفضول بن جوريون على المستوى الفكري قبل تلك اللحظة المصيرية بوقت طويل. ولم يكن أي منا خبيرا بالطاقة النووية، بل كنا- في أحسن الأحوال- مجرد شخصين متحمسين. وكان بن جوريون يرى أن العلم وحده يستطيع أن يعوضنا عما حرمتنا منه الطبيعة: “فإذا لم تكن إسرائيل تمتلك نفطًا، وتفتقر إلى المياه العذبة الكافية، فإن بإمكان الطاقة النووية حل كلا المشكلتين. وقد كانت دول مثل فرنسا تستخدمها ليس فقط كمصدر موثوق للطاقة، ولكن أيضا كوسيلة لتحلية المياه المالحة”. لكن بيريز يعترف بأن العلم لم يكن هو المحرِّك الأكبر الذي دفعه في هذا الاتجاه، بل السياسة، قائلا أنه كان يسعى بهذا السلاح إلى ردع العرب، فالردع، على حد تعبيره في الكتاب “الخطوة الأولى على طريق السلام”. ورغم افتقار إسرائيل إلى المواد الخام والخبرة الهندسية اللازمة لبناء المفاعل، إلا أن فرنسا البلد الذي أقامت معه إسرائيل الصداقة الأوثق في ذلك الحين، وأكثر البلدان تقدما في أوروبا في المجال النووي؛ كانت تمثل أيضا أفضل داعم للمشروع الصهيوني، ويقول بيريز في مذكراته: “والواقع أن الصناعة الفرنسية أنشأت فرقا من المهندسين والعلماء ذوي الخبرة الدقيقة، وكانت الجامعات الفرنسية أفضل مكان في العالم لدراسة الفيزياء النووية، وكان تحت تصرفهم كل ما تحتاج إليه إسرائيل لبناء مفاعل نووي”. ويستطرد بيريز في وصف تفاصيل بناء المشروع النووي الإسرائيلي، والصعوبات التي واجهته، ويختتم بيريز تعليقه قائلا: أخبرتُ كثيرين بأنني بنيت مفاعل ديمونا من أجل الوصول إلى أوسلو. ولم يكن الغرض خوض الحرب بل منعها. لقد أنفقتُ الكثير من شبابي في محاولة تأمين إسرائيل من أجل شعبها. لكن هذا كان نوعا مختلفا تمامًا من الأمن. ويكشف الكتاب كيف صنعت إسرائيل مشاريعها الاستيطانية، وبنت ترسانتها العدوانية بمساعدة القوى الكبرى في العالم، سواء من خلال بريطانيا وفرنسا في السابق، أو الولايات المتحدة حاليا.

نشرة دلتا، هي نشرة إخبارية يومية تخصص جانب من اهتمامها للأمور الاقتصادية.. تصدر النشرة عن مركز "دلتا" للأبحاث، في الساعة السادسة صباحاً طوال أيام العمل، من الأحد إلى الخميس فيما عدا الأجازات الرسمية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للمركز كما يتم إرسالها بشكل مجاني عبر البريد الإلكتروني للمشتركين.

للتسجيل والحصول على النشرة أضغط على الرابط التالي (مركز دلتا للأبحاث)، كما يمكنك مشاركتنا اقتراحاتك أو استفساراتك عن طريق البريد الإلكتروني (راسلنا).

المحتوى المقدم خلال النشرة يمثل ملخصات إخبارية وإعلامية، والعهدة في البيانات والمعلومات والتصريحات والتقارير الواردة بالنشرة على المصادر الإخبارية المنقول منها وليس على مركز "دلتا" أي مسؤولية تجاه هذا المحتوى، حيث يتم تقديمه دون إبداء رأي أو وضع وجهة نظر شخصية عليه باستثناء فقرة "قضية اليوم" والتي تمثل تحليل نشرة دلتا لما جاء في أحد الموضوعات ذات الطبيعة الاقتصادية.

لمشاركة أصدقائك في نشرة دلتا اضغط هنا (فيسبوك)  (تويتر).

لدعوة أصدقائك لنشرة دلتا اضغط هنا

Delta Logo

مركز دلتا للأبحاث هو منتدى مستقل يركز على تقديم الاستشارات والبحوث والتدريب والخدمات الإعلامية في عرض حديث وموضوعي يقوم على التحليل العلمي والأكاديمي المصمم خصيصا للشؤون العالمية الراهنة.


إشترك لتصلك نشرة Delta Digest اليومية.

روابط سريعة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • المدونة
  • تقارير
  • وسائط متعددة
  • وظائف
  • النشرة الإخبارية
  • إتصل بنا
الموقع

مكتب 67 ، الطابق الأول ، شارع التسعين الجنوبي ، التجمع الخامس ، القاهرة الجديدة ، مصر صندوق 11835

2021 © - جميع الحقوق محفوظة - مركز دلتا للأبحاث